سيرينجيني يقوم بحلاقة شعره الطويل مرة واحدة في اليوم الأول م كل عام ، هذا العام لم يجد من يساعده في قص شعره الطويل حتى قارب اليوم على الإنتهاء عندما حدثت المفاجأة وإستطاع حلاقة شعره بدون عناء 
Annual Haircut Day
يوم الحلاقة
السنوي  
سيرينجيني يعيش في
قرية هندية صغيرة بجانب الغابة   
اليوم هو الأول من
العام الجديد  
اليوم أيضاً هو
اليوم الذي ينتظره سيرنجيني ليقوم بحلاقة شعره الطويل  
في الصباح  ترك سيرنجيني بيته ليذهب إلى الحلاق   
عندما وصل
سيرينجيني إلى الحلاق وجده مشغولاً جداً  ولديه الكثير من الزبائن  
قال الحلاق : 
ليس لدي اليوم وقت
  لأقوم بحلاقة هذا الشعر الطويل   
من الممكن أن أقصه
لك غداً    
شعر سيرنجيني
بالحزن    
فهو لا يقوم بقص
شعره في أي يوم آخر  
يجب على سيرينجينى
أن يقص شعره في اليوم الأول من كل عام   
فكر سيرينجينى قليلا
ثم قرر أن يرجع إلى البيت    ويطلب من زوجته اللطيفة أن تقوم بقص شعره الطويل  
وبالفعل عاد
سيرينجيني إلى البيت     
عندما وصل
سيرنجيني الى البيت  وجد زوجته مشغولة جداً
في أعمال المنزل وإعداد الطعام     
قالت زوجته   
ليس لدي اليوم وقت
  لأقوم بحلاقة هذا الشعر الطويل   
من الممكن أن أقصه
لك غداً   
شعر سيرنجيني
بالحزن من جديد   
فهو لا يقوم بقص
شعره في أي يوم آخر  
يجب على سيرينجينى
أن يقص شعره في اليوم الأول من كل عام   
فكر سيرينجينى أن
يذهب إلى صديقه الخياط  ويطلب منه أن يقوم
بقص شعره   
وبالفعل ذهب
سيرينجيني إلى صديقه الخياط   
عندما وصل
سيرنجيني الى صديقه الخياط   وجده مشغولاً جداً وعنده الكثير من الزبائن    
قال الخياط  : 
ليس لدي اليوم وقت
 لأقوم بحلاقة هذا الشعر الطويل   
من الممكن أن أقصه
لك غداً    
بدأ سيرنجيني يشعر
بالقلق  
فهو يجب أن يقص
شعره في اليوم الأول من كل عام    وليس في أي يوم آخر   
فكر سيرينجيني أن
يذهب إلى صديقه النجار   
وأن يطلب منه أن
يقوم بقص شعره   
عندما وصل
سيرنجيني الى صديقه النجار  وجده مشغولاً
جداً  
ولديه الكثير من الاخشاب
والكثير من العمل  
قال النجار  : 
ليس لدي اليوم وقت
لأقوم بحلاقة هذا الشعر الطويل   
من الممكن أن أقصه
غداً    
حزن سيرينجينى كثيرا
فهو لم يجد أحداً من معارفه أو من أصدقائه ليساعده في قص شعره الطويل   
ثم من شدة الحزن  بدأ سيرينجيني يبكي   ثم مشى بمفرده
حتى خرج من القرية ووصل إلى الغابة المجاورة   ثم جلس عند
صخرة بجانب كهف صغير وأحذ يبكي بصوت مرتفع    
قال سيرينجيني محدثاً
نفسه : 
لقد قارب اليوم
على الإنتهاء ولم أقص شعري بعد    
ساعدني يا إلهى  
ثم إستمر
سيرينجيني في البكاء بصوت مرتفع وحزين  
كان سيرينجيني يجلس
بجانب كهف صغير  
وكان بداخل الكهف
نمراً كبيراً ينام في هدوء حتى وصل سيرينجينى وهو يبكي   
بمجرد أن سمع
النمر صوت سيرينجينى يبكي ويتحدث بصوت مرتفع   
حتى استيقظ من
نومه ولم يستطع أن يعود إلى النوم مرة أخرى  
لذلك عندما إستمر
سيرينجيني في البكاء خرج النمر من الكهف غاضبا   
ثم زأر النمر بصوت
عال جداً وهم أن يهجم على سيرينجينى بمخالبه الضخمة   
سيرينجينى المسكين
تفاجأ بوجود النمر وهو يهجم عليه   
وشعر بالخوف
الشديد حتى سقط شعره الطويل كله عن رأسة من شدة الخوف  
ولم يتبق منه ولا
شعرة واحدة   
وبسرعة البرق وجد سيرينجينى
نفسه يجري ناحية القرية  
و إستمر في الجري
حتى وصل إلى القرية ولم ينظر خلفه أبداً   
الغريب  أن النمر لم يطارد سيرينجينى  لقد عاد إلى النوم بمجرد أن جرى سيرينجينى
بعيداً   
فالنمر لم يكن
جائعاً في ذلك الوقت  ولكن كل ما أراده
النمر  هو أن يبعد سيرينجيني عن الكهف وأن
يعود هو للنوم بهدوء داخل الكهف مرة أخرى  
بعد أن وصل
سيرينجيني إلى القرية وشعر بالأمان   
وجد شعره الطويل
قد سقط عن آخره  ولم يتبق منه ولا شعره
واحده  
تفاجأ سيرينجينى
ولكنه فرح كثيراً  
الآن  هو لا
يحتاج إلى أى شخص ليساعده فى قص شعره   
ولن يحتاج إلى قص
شعره لفترة طويلة قادمة   
النهاية 
