ذات يوم في بلدة
صغيرة مليئة بالابقار   
عاش ولد صغير يسمى
لينجويني  
  
 
كانت هذه البلدة
الصغيرة تطل على شاطيء البحر  
و أمام الشاطيء
كانت هناك صخرة عظيمة كأنها حائط كبير  
وكان فى وسط
الصخرة فتحة كبيرة لا يعرف أحد كيف تكونت ولا سبب وجودها  
كان الهواء يمر من
الفتحة صباحاً ومساء ، وكان الهواء عندما يمر يصنع صوتا صاخباً يسبب ضوضاءاً كبيرة
لأهل القرية 
لذلك أطلقو على
هذه القرية      قرية الضوضاء
وأحياناً كانو
يسمونها     قرية
الفتحة وسط الصخور
لينجوينى كان دائماً
يتعجب من وجود الفتحة فى وسط الصخور 
ولا يعرف كيف ظهرت
أو من الذي صنعها  
ذات يوم ذهب
لينجويني إلى أمه وسألها :  
لماذا توجد فتحة
وسط الصخور التى فى البحر ؟
أجابت أمه : أحد
سكان البحر إستخدم رأ س سمكة كبيرة 
وصنع الفتحة فى
الصخرة ليمر منها ويذهب إلى الفتاة التي يحبها
أجاب لبنجويني: ممم
هذا شيء عجيب
فى صباح اليوم
التالي ذهب لينجويني إلى المدرسة وهناك قابل المعلمة وسألها : 
لماذا توجد فتحة
وسط الصخور التى فى البحر ؟
أجابت المعلمة: 
لأن الامواج
تصادمت مع الصخرة منذ ملايين السنين 
وتسبب ذلك فى حدوث
الفتحة
أجاب لبنجويني     مممم
هذا شيء عجيب
في المساء قابل
لينجوينى جدته وسألها : 
لماذا توجد فتحة
وسط الصخور  ؟
أجابت الجدة : حتى
يعرف أجدادنا القدماء الذين ماتو الطريق إلينا
أجاب لبنجويني     مممم
هذا شيء عجيب
بعد ذلك قابل
لينجويني خالته وسألها : 
لماذا توجد فتحة
وسط الصخور  ؟
قالت الخالة : 
إنها نافذة توصلنا
إلى الى العالم الاخر.
قال لينجوينى  هذا شيئ عجيب .
بعد ذلك قابل
لينجوينى صديقته وسألها : 
لماذا توجد فتحة
وسط الصخور التى فى البحر ؟
قالت صديقته : 
لأن سفينة إصطدمت
بالصخور وتسببت فى حدوث الفتحة
قال لينجوينى : هذا
شيئ عجيب .
أخيراً قابل
لينجويني أخته الصغيرة جوليا وسألها : 
لماذا توجد فتحة
وسط الصخور التى فى البحر ؟
قالت جوليا : حتى
يستمر أخي فى طرح الأسئلة علينا جميعاً
هاهاها 
ضحك لينجوينى
كثيراً ولكنه لم يتوقف يوما عن طرح الأسئلة 
وعرف أن لكل سؤال
أكثر من إجابة وقد تكون كلها صحيحة.
النهاية